![]() |
أحمد يوسف الإدريسي |
اختار نادي الشرق لحوار الحضارات ببيروت لبنان أحمد يوسف الإدريسي الإعلامي الدولي ومفكر المستقبليات سفيرا دوليا لها للذكاء الإصطناعي.
جاء الإختيار بترشيح جماعي نظرا لخبراته الدولية العالمية في مجالات علوم المستقبليات والتكنوسياسة والتكنوإقتصاد والسياسات التكنولوجية والعلمية ولدوره في الديبلوماسية الرقمية وتأسيس مجتمعات تكنولوجية محلية وإقليمية وعالمية لأكثر من ٢٥ عامًا ودوره كريادي إعلامي ومفكر ثقافي مستقبلي تكنولوجي في الربط بين المجتمعات والتكنولوجيا والاستشراف التنويري مبكرا عن الروبوت والذكاء الاصطناعي منذ نهاية التسعينات بالفضائية العربية والمصرية والصحف إضافة لأبحاثه الدولية المبكرة في المستقبليات والذكاء الإصطناعي.
وبحسب بيان للنادى، يقول إيلي صيرغيني رئيس نادي الشرق لحوار الحضارات : "الترشيح تم بصفة دولية وعربية نظرا لمشاركة أحمد يوسف الإدريسي مبكرا وفي سنوات سابقة ببيروت ولبنان عن الوعي الإليكتروني والروبوت والذكاء الإصطناعي وامتلاكه رؤية مستقبلية حول الصراع بين الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي إضافة لامتلاكه منهج علمي للسياسات في عصر الذكاء الاصطناعي والتدريب حول تعاطينا مع هذا الكائن الجديد ونحن في نادي حوار الشرق مهتمون منذ سنوات طوال بحوار الحضارات ومؤخرًا أضفنا دور الذكاء الإصطناعي في الحلول المستعصية لذلك جاء اختيارنا لأول عربي في المنطقة أسس مجتمعا تكنولوجيًا متكاملا للتعاطي مع المستقبليات والذكاء الإصطناعي".
من جانبه أوضح أحمد يوسف الإدريسي بأنه يثمن هذه المسؤلية كأول سفير دولي للذكاء الإصطناعي موضحا أن منطقتنا العربية تعرضت بوحشية لهجمات شرسة من " سواتل وأسراب الذكاء الاصطناعي والذي هو كالقنبلة النووية يمكن ان يستخدم كقنبلة بطش وهلاك للإنسانية ويمكن أن يستخدم لرفع الحياة الإنسانية السلمية وتوحيد العالم، موضحا أن رسالته الديبلوماسية في هذه المهمة وكذلك الإعلامية والبحثية ستكون في "تنظيم العلاقات الدولية للذكاء الإصطناعي" سواء بين الدول او الشركات أو الأفراد وهو مايحتاج لتكاتف المفكريين التكنوسياسين والديبلرماسيين العلميين في عصر الديبلوماسية العلمية والديبلوماسية الذكية، والنظام العالمي الجديد متعدد القطبية.